الترويج أيضاً للغربي كنموذج حضاري يحتذى به، يقتدى به، يتَّبع، يحذو الناس حذوه… أشياء كثيرة تدخل في المناهج التعليمية، وتقدِّم صورة مشوهة عن الحرية في مفهومها الحقيقي، عن التحرر في مفهومه الحقيقي، الذي يسمو بالإنسان، فيجعل منه إنساناً
قدَّموا الأمريكي والإسرائيلي والغربي، النظام الغربي المعادي لأمتنا، قدَّموه كدين من الأديان السماوية، مساوٍ لنا، فأتوا بالحديث عن النصارى واليهود، والنصرانية واليهودية والإسلام كديانات سماوية متساوية، وعملوا على أن يرسِّخوا لدى
ثم يريدون منا أيضاً على مستوى الثقافة العامة، الثقافة والمناهج التعليمية، أن تحتوي فيما تحتويه تحت عناوين متنوعة، منها: عنوان القبول بالآخر، عنوان السلام، الذي قدَّموا له مضموناً آخر، يسمون الاستسلام للأعداء، والمصادرة للحقوق
فالحالة الشاملة بالنسبة لهم، هي: حالة استهدافٍ لأمتنا بكل الأشكال، ما ينفِّذونه هم (الأمريكي، الإسرائيلي، ومعهم الغرب) بشكلٍ مباشر، وما ينفِّذونه أيضاً مع عملائهم من أبناء أمتنا، بعض الحكومات، والزعماء،
كم هناك من نصوص كثيرة، من اتفاقيات، من بنود، من كتابات، من تنظير، وكم هناك من مواقف، من أعمال، من مشاريع عمل نفذِّت، والبعض منها قيد التنفيذ، والبعض منها معدٌ ومحضرٌ له للمستقبل، الكثير منها معلن،